آخر المواضيع

الأربعاء، 26 فبراير 2020

فبراير 26, 2020

تقليم القوارص

التقليم هو عملية مكمّلة لباقي أشغال العناية بغراسة القوارص مثل الري والتسميد والمدواة الصحية وخدمة الأرض.  للحصول علي جودة عالية يجب أن تتكامل جميع هته العناصر.يعتمد التقليم على معرفة الخصائص الفيزيولوجية لشجرة القوارص.

زبيرة التكوين

الأهداف

- الحصول على هيكل قوي و متوازن للشجرة يتكون من جذع صغير أو متوسط (رقبة: 60 ـ 80 صم) وعلى 3 إلى أغصان رئيسية قوية (العتق) موزعة بانتظام على شكل كروي.
- شكل يضمن التهوئة والضوء للإنتاج في ظروف حسنة والحفاظ على صحة الشجرة.
- تقصير فترة ما قبل الإنتاج و الدخول المبكّر فى الإثمار. 

المدة

انطلاقا من الغراسة حتّى الدخول في الإنتاج.

الفترات

لا يقتصر التقليم على الفترة الشتوية فقط بل على عدة فترات حسب مراحل نمو الشجرة ( النمو الربيعي ـ النمو الصيفي ـ النمو الخريفي )
المبادئ
- التدخّل المبكر بالتكوين: ابتداءا من الغراسة أو في مرحلة المنبت باختيار الجذع ولا يجب تأخير موعد التدخل للقيام بزبيرة التكوين (نمو مكثف بفعل تقنيات الري والتسميد) 
- تقليم خفيف غير حاد لتجنَب التأخير في الدخول في الإنتاج 
- تدخل بالتقليم الأخضر ثم بالتقليم الشتوي
- لا يجب أن يتعارض تقليم التكوين مع النمو الطبيعي للشجرة 
- توفير شتلات إما ذات فروع يربيها إلزاما صاحب المنبت حسب قواعد التكوين و إما ذات ساق واحدة تترك فيها للفلاح حرية تكوين الشجرة
- عمر الشتلة: كلما كانت صغيرة كان تأقلمها أحسن وأسرع 
- عمودية الساق وتقنية الغراسة سليمة

التقنيات

أولا: اختيار الرقبة بتشذيب (”فطمان“) الشتلات على  60 ـ 70 صم (نموَ علوي مثل المالطي) أو على 80 - 100 صم (نموَ سفلي مثل الطمسون والفالنسيا)

ثانيا: حذف الأغصان التي تنمو تحت نقطة التطعيم
ثالثا: اختيار الأغصان الرئيسية (الأمهات) على أن لا تكون منبثقة (خارجة) من نفس المكان على الساق (15 صم فيما بينها) وأن لا تكون في نفس الإتجاه . يستحسن أن تكون الأم الأولى في اتجاه الريح السائدة.




رابعا: قص نهاية الأغصان الغير مرغوب فيها و التي يفوق طولها 20 صم
خامسا: خلال السنة الثانية التي تلي الغراسة:
اختيار 3 أو 4 أغصان فرعية (البنات) على كل غصن من الأغصان الرئيسية متباعدة بحوالي 50 صم، مع قص نهاية باقي الأغصان الفرعية المنتصبة التي يفوق طولها 20 صم.
خلال السنوات الموالية:
قص نهاية الأغصان الرئيسية (الأمهات)عندما يصل طولها الى 50 ـ 80 صم و كذلك نهاية الأغصان الفرعية (البنات) مما يمكن من نمو عدد كبير من الأغصان الجديدة لتكوين ”الشطبة” المثمرة أو الخمالي.
تشذيب (فطمان) الأغصان الغير مرغوب فيها مثل الرضَاع (البغل) في انتظار إزالتها في الشتاء

زبيرة الإثمار والعناية

الأهداف

- تحقيق توازن بين القدرة على الإنتاج و القدرة على تجديد الأغصان أي بين النمو الخضري والإثمار.
- تسهيل القيام بالأعمال الزراعية مع مزيد من الجدوى ( المراقبة وإزالة الأعشاب الطفيلية والمداواة ضد الآفات وصيانة معدات الري قطرة قطرة...) عبر إزالة الأغصان المتدلية والملامسة للأرض،     
انتاج منتظم ومتوازن،
- تحسين جودة الإنتاج،
- تهوئة الشجرة وإضاءة داخلها والمحافظة على هيكلها،
- حماية الشجرة بإزالة الأغصان المريضة،
- الزيادة في عمر الشجرة.

المبادئ العامة لتقليم الاثمار 

- ضمان توازن بين الإنتاج والمجموع الخضري حسب قوة الشجرة.
- تركيز خملة قريبة من هيكل الشجرة
- تجديد الخملة القديمة إزالة الأغصان المريضة والضعيفة
- تهوئة وإضاءة المجموع الخضرى للشجرة
- إجراء التقليم بحدّة  تتماشى مع قوة الشجرة

خاصيات الحطب الحامل للأزهار

تزهر القوارص على النحو التالي:
- الحطب ”ولد العام“ bois de l’an أو ما يعرف بنموات الربيع الجديدة أي للسنة الحالية وتمثّل هذه الأزهار نسبة 60 بالمائة من مجموع الأزهار.
- حطب السنة الماضية bois d’un an  من نموّات الربيع والصيف. تمثّل هذه الأزهار نسبة 30 بالمائة من مجموع الأزهار.
- حطب السنة الماضية من نموات الخريف. تمثّل هذه الأزهار نسبة 10 بالمائة من مجموع الأزهار.
ويمكن أن تظهر أزهار على الأغصان التي يساوي عمرها أو يفوق السنتين، لكنّ غالبيّتها لا تثمر وتنتهي بالسقوط.
نموّ خضري للأغصان قمّي يؤدّي إلى كثافة عالية قليلة التهوئة تستوجب التخفيف.
العمر على النموّ والإثمار.
تنتج القوارص على حطب السنة وحطب سنة أو سنتين فأكثر. وتكون الأغصان قوية وقادرة على الإنتاج الوفير لمدّة سنتين أو ثلاثة سنوات، ثم تضعف ممّا يستوجب تجديدها.
وبالتالي فإن تقليم الإثمار يرتكز بالأساس على تجديد الأغصان الضعيفة وتخفيف باقي الأغصان الجديدة.

القواعد                                    

قبل الشروع في التقليم يقوم العامل المختص بالتثبت من قوة وتوازن الشجرة.
التدخل بعد الجني (في فصل الشتاء) ما عدى أشجار الليمون يتم تقليمها في فصل الصيف،
إزالة كل غصن ينمو عموديا داخل الشجرة (البغل) دون تكوين فراغات (التأجيل)
حدة التقليم: حسب طول الزيادات والانتاج 
أقل من 15 صم         أشجار ضعيفة           تقليم حاد
بين 15 ـ 20 صم       أشجار متوسطة         تقليم متوسط
أكثر من 30 صم         أشجار قوية            تقليم خفيف
كما يجب الأخذ بعين الاعتبار لون الأواق: لون اخضر داكن = قوة تستوجب تقليما خفيفا، بينما اللَون الفاتح المائل للأصفر = ضعف ويستوجب تقليما حادَا.
تجديد الخملة
- تثمر القوارص على الأغصان الجديدة وأغصان العام المنقضي الشيء  الذي يستوجب تجديدا متواصلا للأغصان
- حذف الغصن ”الكالح“، المنكسر، المريض، ”الراكب“ و“الحاك“
- عند إمكانية ترك فراغ كبير يجب توخَي ”التأجيل“
تخفيف الزيادات (الباكوات): من القمة إلى القاعدة،
المحافطة على الرضيع القمَي الذى يمثل عنصر أساسي فى الإنتاج لدى بعض الأصناف كالطمسن والبرتقال بصفة
عامة.
التقليم الحادَ 
يؤدّي التقليم الحاد لأشجار القوارص إلى:
- التخفيض في مخزون الأشجار من العصارة
- دفع الأشجار نحو إنتاج الأغصان عوضا عن الإثمار
- المعاومة عند بعض الأصناف وخاصة الجديدة.
- كثافة خضرية عالية بجانب أماكن قطع الأغصان الكبيرة. 

تقليم السياج أو الطابية

تقليم السياج او الطابية تستعمل فى الغراسات المكثفة : اكثر من 400 شجرة فى الهكتار
حيث تسمح هذه الكثافة باستغلال الى حدود 25 أو 30 سنة قبل أن تواجه الأشجار مشكل التهوئة والإضاءة وتدنَى فى الإنتاج.

تقنية التقليم

تمثل هذه العملية فتح ممرات متجهة من الشرق إلى الغرب بين صفوف الأشجار عرضها 1.5 متر بحيث يكون التقليم على الجهة الشمالية والجهة الجنوبية للصفوف مما يسمح بالتهوئة ودخول الضوء وبالتالي تحسين الانتاج والجودة.


زبيرة التشبيب


الأهداف

تهدف زبيرة التشبيب إلى:
- إعطاء دفع وروح جديدة للشجرة باعادة التوازن بين الجذور والخملة
- التمديد في الحياة المنتجة للأشجار  بـ: 10 ـ 15 سنة،





فبراير 26, 2020

حاجيات القوارص من مياه الري


حاجيات القوارص من مياه الري هي كمية المياه التي يجب توفيرها للغراسة في غياب الأمطار حتى تتمكن من النمو والإنتاج على أحسن وجه .تتأثر هذه الحاجيات بعوامل المناخ، بخاصيات الضيعة وبنظام الري. عوامل المناخ التي تُأثر على تحديد الحاجيات المائية هي أشعة الشمس، سرعة الرياح، درجة حرارة الهواء ورطوبته. يمكن قيس هذه العوامل عن طريق محطة للرصد الجوي. مما يمكن من احتساب التبخر النتح المرجعي (évapotranspiration de référence, ETo) وهو عبارة عن حاجيات المياه لغطاء عشبي مروي جيدا وسليم من الأمراض ومن جميع أنواع الإجهاد.

خاصيات الضيعة التي تأثر على الحاجيات المائية للقوارص تتمثل أساسا في عمر الأشجار و تباعدها، أو بعبارة دقيقة ارتفاع الأشجار(h) و نسبة تغطيتها للأرض (t). يمكن التعبير عن هذه الخاصيات باعتماد الضارب الزراعي (kc). تقسم المنظمة العالمية للزراعة FAO الغراسات إلى ثلاث فئات عمرية. في غياب غطاء عشبي تحت الأشجار تختلف قيمة الضارب الزراعي حسب الفئة العمرية:
- غراسة فتية (t=20%,h =2م) : قيمة الضارب الزراعي 0.5 ،
- غراسة في بداية الإنتاج(t=50%, h=3م) : قيمة الضارب الزراعي 0.6 ،
- و غراسة في أوج الإنتاج (t=70%, h=4م) : قيمة الضارب الزراعي 0.7

في حال وجود غطاء نباتي عشبي تحت أشجار القوارص يمكن أن نستعمل الضارب 0.8 لكل الشرائح العمرية.
نجاعة الري  (EI)  هي نسبة مياه الري التي تتمكن الأشجار من استغلالها فعليا. وتتغير هذه النسبة باختلاف نظام الري وطريقة تركيزه وصيانته. ويمكن قيسها في الضيعة. تكون قيمة النجاعة في حدود 0.9 بالنسبة لنظام الري قطرة قطرة الجديد المهيكل حسب الضوابط العلمية و الذي يتمتع بالصيانة المطلوبة. اما عن نظام الري بالحوض فتكون نجاعته غالبا في حدود 0.5.
يمكن احتساب حاجيات القوارص من مياه الري(D) بحساب الم3/هك/يوم  باستعمال 
D = 10 ETo Kc (2-EI)

تتغير هذه الحاجيات حسب الفصول وحسب مراحل النمو. يبين الجدول التالي حاجيات القوارص من مياه الري بالوطن القبلي. تمثل الفترة مابين شهر فيفري وجوان الفترة الحرجة حيث يترتب عن الإجهاد المائي الحاد نقص فادح في الإنتاج. 

الخميس، 20 فبراير 2020

فبراير 20, 2020

الأمراض الفيروسية و أشباه الفيروسات للقوارص

مرض التدهور السريع 

هو من أخطر الأمراض الفيروسية بغابات القوارص وهو مصنف ضمن قائمة افات الحجر الزراعي في تونس. ينتقل هذا الفيروس عن طريق حشرات المن وخاصة حشرة من الحمضيات Toxoptera citricidus ومن القطن Aphis gossypii.

الأعراض

- اصفرار مفاجئ  للأوراق
- ذبول وتيبس جزئي ثم شامل للشجرة
- ذبول الشجرة المصابة وموتها السريع
- ثمار ذات حجم صغيرة ومشوهة
- ظهور تجويفات  طويلة على مستوي  الأغصان تحت القلف

فيروس  قوباء الموالح Psorosis

منتشرة عبر مزارع الحمضيات بتونس ويتسبب في انخفاض الإنتاج و تردي جودة الثمار

الأعراض

- بثرات كبيرة وتشقق القلف Scale bark مع تقشر سطحها وتراكم إفرازات صمغية
-انسداد الأوعية الخشبية في الأشجار
- جفاف الخشب وموت الأشجار ببطيء (للأشجار أكثر من 10 سنوات)  
- ظهور حفر ومقعر قليلة العمق على جذع وأغصان الشجرة مقعر مطولة قليلة التواجد. موجودة بالمزارع الهرمة (بين 70حقل تمت معاينته تسجل 22 % إصابة) تصيب خاصة الكليمونتين والمندارين

مرض تحجر الثمار  Stubborn

قليل التواجد في تونس في منطقة الوطن القبلي.

الأعراض

- ثمار مشوهة 
- بذور جافة 
- صغر حجم الأوراق على شكل ملعقة


فبراير 20, 2020

القرديات - الأكاروسات

تنتمي الأكاروسات أو القرديات الى صف العنكبيات و هي كائنات صغيرة الحجم أغلبها لا يرى بالعين المجردة. تعتبر بعض أنواع الأكروسات من الأفات المضرة على غراسات القوارص حيث تقوم بالتطفل على الأشجار و ذلك من خلال امتصاص عصارة الأوراق و الثمار مما يؤدي الى اضعاف طاقة الشجرة واصفرار و سقوط الأوراق.
قام المركز الفني للقوارص بجرد و حصر جميع أنواق الأكروسات الضارة المتواجدة على جميع أنواق القوارص في تونس.

الأكاروس العنكبوتى ذي البقعتين

يعتبر من أكثر الأنواع انتشارا في تونس، يمكن رؤية الاناث بالعين المجردة وتكون حمراء اللون تتمركز بالأساس في الجهة السفلى من الأوراق. 



أعراض

- بقع صفراء ثم تصبح بنية على الأوراق 
- تساقط معظم أوراق الأشجار
- بقع سوداء اللون على الثمار
- ينصح بالتثبت من وجود الأكاروس أولا وذلك بمراقبة الجهة السفلى من الأوراق باستعمال مكبرة يدوية أو بالعين المجردة ثم التدخل السريع منذ اكتشاف أولى الإصابات.
فترات الاصابة
:يتواجد هذا الأكاروس غالبا بأعلى كثافة خلال فترتين من السنة:
- بداية وأواسط فصل الصيف
- الخريف

الأكاروس الأحمر 

يمكن رؤية الأكاروس على الجهة العليا للأوراق باستعمال مكبرة يدوية أو بالعين المجردة

أعراض

- تظهر على الأوراق نقاط شاحبة
- عند الإصابات الشديدة تتسع هذه البقع لتشكل مناطق جافة مما يؤدي عادة الى تساقط الأوراق وتيبس نهايات الأفرع. - تظهر البقع الشاحبة على الثمار الخضراء وقد تختفي عندما تتلون الثمرة
- ضعف الإثمار وتقلص في نمو الشجرة
فترات الاصابة 
- يزداد تكاثر وانتشار هذا الأكاروس في الربيع والخريف

الأكاروس البني/الشرقي

يعتبر هذا الأكاروس من أهم الآفات خاصة خلال فترات الجفاف. يمكن رؤيته على الجهة العليا للأوراق باستعمال مكبرة يدوية  أو بالعين المجردة


أعراض

- ظهور بقع رصاصية اللون حول مناطق التغذية  على الأوراق و الأغصان و الثمار
فترات الاصابة
- تشتد الإصابة خلال أشهر الصيف والخريف 

أكاروس البراعم

 من بين العوامل التي تساعد على تكاثر وتطور هذا الأكاروس وجود نموات حديثة على الشجرة، حرارة معتدلة ورطوبة نسبية عالية.  يصيب هذا الأكاروس أساسا أشجار الليمون ويتغذى على البراعم. يمكنه أن يتسبب في سقوط أكثر من 70% من البراعم الزهرية لأشجار الليمون.

 أعراض

- تشوه الورقة المتأتية من البرعم المصاب 
- عندما تكون الإصابة شديدة نتحصل على أوراق صغيرة و أغصان قصيرة.
- بصفة عامة تعيق الإصابة بهذا الأكاروس نمو وتطور الشجرة 
- إصابة البراعم الزهرية تؤدي غالبا إلى سقوطها وفي حالات قليلة تؤدي إلى تحولها إلى ثمار مشوهة 
فترات الاصابة
- كامل السنة 
- تبدأ الاصابة بالظهور في المراحل الأولى من عقد الأزهار

الأكاروس الفضى (أوالصدأ) 

- يعرف باسم أكاروس الصدأ على البرتقال والأكاروس الفضي على الليمون
- هذا الأكاروس غير مرئي بالعين المجردة.

اعراض

- لونا فضّي على ثمار الليمون ولونا بنّيا على البرتقال الناضج ولونا أسودا على البرتقال الأخضر 
- قد تحد الاصابة من حجم الثمار
- خلال الصيف أو الخريف يكون سطح الثمرة أملس وبلون بني وبرونزى أما في بداية الربيع فتصبح القشرة خشنة الملمس نوعاً ما وذات لون فاتح وتعرف في هذه الحالة باسم جلد القرش. 
 فترات الاصابة 
- يتواجد هذا الأكاروس في حقل الليمون كامل السنة 
- يبدأ ظهور الاعراض  بعد عقد الثمار

 الأكاروس العريض (التارسونام) 

يصيب هذا الأكاروس بالأساس أصناف الليمون وتتشابه أعراضه مع أعراض الأكاروس الفضي، يتغذى على الأوراق والثمار ولكنه يفضل التغذية على الثمار الفتية والموجودة في المناطق المظللة.

أعراض

 - تتلون ثمار الليمون باللون الفضي في حين تظهر الثمار الكبيرة مرقطة ومبرقشة 
- سماكة القشرة الخارجية للثمار الصغيرة. 
 فترات الاصابة
- كامل السنة
- تبدأ أعراضه بالظهور بعد عقد الثمار خاصة على أنواع الليمون 

الأكاروس المسطح 

يصيب الأوراق، الأجزاء المظلة، الفروع و الثمار وهو يفضل أنواع الكليمنتين. 
تكمن خطورة هذا الأكاروس في كونه ناقل لعدوى فيروس الليبروزيسLeprosis (CiLV)  الذي لم يعلن عن تواجده في تونس إلى غاية اليوم  لذلك يتم اعتباره حاليا من الانواع الثانوية.

الأربعاء، 19 فبراير 2020

فبراير 19, 2020

أهم العناصر المعدنيّة و أعراض النقص

النيتروجين  - الأزوت

تظهر أعراض النقص أساسا في الأراضي الرّمليّة أين يتعرّض الأزوت إلى الاغتسال عبر الرّي المفرط أو الأمطار الغزيرة. كما تبرز أيضا في الأراضي القليلة التهوية أو ذات النسبة الضعيفة من المواد العضويّة.
يؤثّر النقص في مادة الأزوت مباشرة على نمو الغراسات وعلى الإنتاج حيث يتسبّب في تقلّص النمو الخضري مع اصفرار تدريجي للأشجار وفي مرحلة أخيرة يؤدّي إلى توقّف الإزهار والإثمار
 أعراض النقص
- الأوراق المسنّة تأخذ تدريجيّا الّلون الأصفر
-  الأوراق الفتيّة تبقى فاتحة اللون وشاحبة و في العديد من الأحيان اصفرار أوردة الأوراق
- تساقط نسبة كبيرة من الغلال والحصول على ثمار صغيرة الحجم، رقيقة القشرة وذات جودة متدنّية
يؤدّي الاستعمال المفرط للأسمدة النيتروجينيّة إلى الحصول على أشجار ذات نمو خضري عالٍ على حساب الإنتاجيّة. كما يؤثّر التسميد بمادة الأزوت في مرحلة النضج على تلوّن الغلال الّتي تحافظ في جزء منها على اللون الأخضر مع تدنّي ملحوظ في جودتها.

الأدوار

يعتبر النيتروجين من أكثر العناصر تأثيرا على نمو الغراسات وجودة الإنتاج. كما أنّه يدخل في جميع الأنظمة الحيويّة للقوارص. وقد تم إبراز العديد من الأدوار للأزوت نذكر من بينها:
- المساهمة في تكوين الأحماض الأمينية، البروتينات والبروتوبلازم.
- الدخول في تركيبة اليخضور، الانزيمات والأحماض النووية.
- له دور هام في انقسام الخلايا...

الفسفور

رغم أنّ نقص الفوسفور أمر نادر، إلاّ أنّه يمكن التعرّض إليه في صورة عدم توفر تلك المادة في التربة جرّاء الاغتسال أو الانجراف، في الأراضي المرتفعة الحموضة أو في الأراضي الجيرية.


أعراض النقص

- أوراق مسنّة تكون غالبا أصغر من المعتاد ويكون لونها أخضر برنزي داكن مع اصفرار، التفاف وتجفّف الأطراف مع سقوطا مبكّر لهذه الأوراق.
- يستحسن الاعتماد على أعراض النقص التي تبرز في الغلال والتّي تتميّز بقشرة سميكة، محور أجوف، نسبة عصير منخفضة مع حموضة عالية.

الأدوار

يعتبر الفسفور من العناصر الأساسيّة الّتي تحتاجها غراسات القوارص لكن بنسبة أقل من عنصر النيتروجين(20% تقريبا). وقد أثبت البحث العلمي العديد من الأدوار الحيويّة لهذا العنصر نذكر من أهمّها:
- تشكيل وتحرّك السكريات.
- نقل الطّاقة داخل النّبتة.
- مكوّن من مكوّنات الفوسفات، الأحماض النووية، النيوكليوتيدات، الانزيمات، الدهون الفوسفاتية للأغشية النباتية، حمض الفيتيك والأدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP) الّذي يعتبر المصدر الرّئيسي للطاقة...
- تحفيز نمو البراعم والجذور.
- تبكير الإزهار والإثمار.
- انقسام الخلايا وانتفاخها.
- مساعدة النباتات في خزن واستخدام الطاقة من التمثيل الضوئي لتشكيل البذور، تسريع النضج ومقاومة الضغوط.
- يساعد في امتصاص المواد الغذائية وتوزيعها داخل النبتة.

البوتاسيوم

تبرز الأعراض أساسا في الأراضي الفقيرة، الجيريّة أو تلك الّتي بها نسبة مرتفعة من المغنيسيوم. كما يتسبب الاستعمال المفرط للأسمدة الأزوتية في ذلك النقص.


أعراض النقص

- أوراق مسنّة تصبح برنزيّة اللّون. يمكن كذلك ظهور مساحات نخرية في حواف وأطراف الأوراق الّتي تلتف إذا كان النقص حادّا. 
- من المستحسن الاعتماد على أعراض النقص في الغلال الّتي تصبح أكثر عرضة لظاهرة التّشقّق والسقوط المبكّر. كما نحصل في الأخير على ثمار ذات حجم صغير وقشرة رقيقة مع جودة عصير متدنّية.   

الأدوار

تحتاج غراسات القوارص لهذا العنصر بنسب قريبة من الأزوت. وهو عنصر من العناصر المتحرّكة ويوجد بنسب عالية في الأنسجة الفتيّة النامية من جذور وأوراق وأغصان. من أهم أدوار البوتاسيوم نذكر:
- المشاركة في التمثيل الضوئي، في تركيبة اليخضور وامتصاص  ثاني أكسيد الكلسيوم. 
- يدخل في تركيبة وعمل العديد من الانزيمات.
- له دور في بناء البروتين من الأحماض الأمينيّة وهو ضروري في تعديل الأحماض العضويّة.
- مهم في تشكيل ونقل النشويات والسكريات.
- يؤثّر مباشرة على فتح وغلق الثغور (stomates) ويساهم في تعديل الضغط الأسموزي داخل الخلايا.
- ضروري في عمليّات تعديل الحموضة، انقسام ونمو الخلايا.
- يساهم في الترفيع من جودة وحجم الغلال.
- يساهم في نمو الجذور.
- يحسّن مناعة الأشجار عبر مقاومة الأمراض، الجفاف، البرد ...

الكلسيوم

نظرا لتميّز معظم الأراضي التونسيّة بنسب عالية من الكلس الفعّال، يبقى من الصعب التعرّض للنقص في مادّة الكالسيوم.

أعراض النقص

- على مستوى الأوراق اصفرار غير منتظم للحواف مع الحفاظ على اللون الاخضر للمساحة المحيطة بالوريد الرئيسي. 
- أوراق في شكل قلب (بسبب قصر العرق الرئيسي) 
- غلال ذات شكل غير منتظم وحويصلات عصير صغيرة الحجم مع نسبة حموضة مرتفعة

الأدوار

يعتبر الكلسيوم من أكثر العناصر وفرة في أشجار القوارص. ومن أبرز أدوار هذا العنصر نذكر:
- الرّفع من عمليّة نتح (Transpiration) الأشجار وامتصاص المياه عبر الجذور.
- من المكوّنات الهيكليّة لأعضاء النباتات وأغشية الخلايا الّتي يساهم في تقويتها ويقلّل من نفاذيتها لبعض العناصر المعدنيّة كالحديد، البوتاسيوم وبعض المعادن الثقيلة والسامة.
- تعديل الأحماض العضويّة عبر تشكيل مركّبات كيميائيّة كأكسلات الكلسيوم.
- محفّز ومكوّن من مكوّنات بعض الانزيمات على غرار الـ ATPases.
- يساهم في انقسام واستطال الخلايا.
- له دور أساسي في تحويل النشويّات إلى سكّريّات والعكس. 
- يساعد في نمو وعمل الجذور وكذلك نضج الغلال

المغنيسيوم

تظهر أعراض نقص المغنيسيوم في الأراضي عالية الحموضة، الأراضي الجيريّة أو ذات النسب المرتفعة من البوتاسيوم. عموما، لا نتعرّض إلى هذا النقص في الغراسات التّي يقع سقيها بانتظام بسبب توفّر عنصر المغنيسيوم في مياه الرّي.

أعراض النقص

- على مستوى الأوراق المسنة ظهور بقع خضراء فاتحة وغير منتظمة على طول الأوردة مكوّنة تدريجيّا مساحات صفراء في كلّ جانب من الضلع الأوسط. يتشكّل في الأخير ما يسمّى بحرف الـ«V» المقلوب 
- غلال صغيرة الحجم، متدنّية الجودة وذات نسب منخفضة من السكّر والفيتامين »ج«. 

الأدوار

تضاهي احتياجات القوارص من المغنيسيوم تلك من عنصر الفسفور تقريبا. من أبرز أدوار هذا المعدن نذكر:
-المساهمة في مجموعة من التّفاعلات البيوكيميائيّة من بينها تنشيط عدد من الانزيمات.
- له دور ضروري في التمثيل الضوئي.    
- يدخل في تركيبة وتكوين اليخضور.
- يساهم في تكوين  السكّريّات والنشويّات.
- له دور في تعديل الحموضة في الخلايا والرّفع في الضغط داخلها عبر إماهة (hydratation) الأنسجة.
- يشجّع على امتصاص عنصر الفسفور وتنقّله وسط النبتة.
- يساهم في تكوين الغلال والبذور.
- يرفع من نسبة فيتامينات «أ» و«ج».

الكبريت

تظهر أعراض النقص بالأساس في الأراضي الرمليّة ذات نسبة منخفضة من المواد العضويّة أو في حالة الاستعمال المفرط للأسمدة الأزوتية وخاصة تلك الّتي تفتقر للسلفات كالأمونيتر، اليوريا أو نيترات البوتاسيوم ... 
يؤدّي النقص في هذا العنصر إلى تراجع وتعطيل نمو الأشجار مع التأخير في نضج الغلال.

أعراض النقص

- أوراق فتيّة تكون عادة صغيرة الحجم، خضراء شاحبة أو صفراء في حالات النقص القصوى.
-سقوط مبكّر للأوراق المصابة.
- غلال  صغيرة الحجم، سميكة القشرة، ذات شكل غير عادي مع ذبول وتجفّف حويصلات العصير.

الأدوار

تضاهي متطلّبات غراسات القوارص لعنصر الكبريت تلك من عنصر الفسفور تقريبا. من أكثر الأدوار المعروفة لهذا العنصر نذكر:
- المساهمة في تشكيل اليخضور
- المساهمة في تكوين السكّريات، المرافقات الانزيميّة، الفيتامينات، الهرمونات وكذلك الأحماض الأمينيّة (Cystéine, Cystine et Méthionine) الضروريّة لإنتاج البروتينات.
- يلعب دوراً هاماً في عملية التنفس.

الزنك

إلى جانب الأزوت، يعتبر نقص الزنك من الأكثر انتشارا في غراسات القوارص. وتظهر الأعراض بالأساس في الأراضي الرمليّة والقلويّة. كما تتسبّب النسب العالية من الفسفور والاستعمال المفرط للأسمدة الأزوتيّة وبالتحديد القلويّة منها (مثل نترات الكلسيوم) في تفاقم النقص.

أعراض النقص

- على مستوى الأوراق الفتيّة تلاشي مرحلي لليخضور وبروز مساحات صفراء بين مختلف العروق الّتي يحيط بها شريط أخضر غير منتظم. 
- بروز نقاط خضراء في المناطق المصفرّة للأوراق الّتي تكون عادة صغيرة ورمحيّة الشكل.
- هذه الأعراض يمكن أن تمسّ الأوراق المسنّة إن لم يقع التدخّل عبر التّسميد. 
- أغصان تصبح رقيقة ثمّ تموت. كما يمكن أن تجتمع الأوراق في شكل وريدة (Rosette) جرّاء قصر السلاميات. 
- غلال صغيرة، ذات قشرة سميكة وفاتحة اللون، جافّة، لا طعم لها مع حموضة ونسبة فيتامين»ج« منخفضتين. 
- تكون الأعراض عادة أكثر حدّة في الجانب المشمس للأشجار.

الأدوار

بالرغم من الحاجيّات القليلة للغراسات من الزنك، إلاّ أنّه يلعب أدوارا هامّة من بينها:
- أساسي في عمليّة الأيض للعديد من المركبات العضويّة والعناصر الكيميائيّة أبرزها البروتينات، الكربوهيدرات والكبريت.
- له علاقة بعدد من الانزيمات وهرمونات النمو على غرار أكسين الـAIA.
- ضروري في تشكيل الأحماض النوويّة.
- أساسي في عمليّات الأكسدة والاختزال.
- يلعب دور هام في تشكيل اليخضور.
- يساعد على امتصاص واستغلال المياه من طرف النبتة.
- يحسّن من متانة أغشية الخلايا وسلامتها.
- تحتاجه الغراسات لضمان مرحلة إزهار ناجحة

المنغنيز

تظهر أعراض نقص المنغنيز بالأساس في الأراضي الرمليّة الخفيفة، الأراضي الكلسيّة أو الحمضيّة. كما يمكن أن نتعرّض لهذا النقص في الأراضي ذات النسبة المرتفعة من المواد العضويّة أو تلك التي تعاني من نقص في مادة الفسفور.

أعراض النقص

- على مستوى الأوراق الفتيّة ظهور بقع خضراء شاحبة بين العروق وتحتفظ أوردة الأوراق وما حولها على لونها الأخضر العادي (على عكس نقص الزنك الّذي يؤدّي إلى بروز مساحات صفراء اللون). 
- إن استمر النقص يمكن ان نجد الأعراض على الأوراق المسنّة 

الأدوار

يقوم هذا العنصر بالعديد من الوظائف نذكر من بينها:
- المشاركة في تكوين اليخضور.
- له دور هام في التمثيل الضوئي.
- يساهم في نشاط بعض انزيمات الأكسدة والاختزال.
- يساهم في إنتاج البروتينات والأحماض الأمينيّة.
- يدخل في عمليّات أيض الأزوت والكربوهيدرات. 
- له دور هام في التنفّس الخلوي وبالتالي إنتاج الـ ATP.

الحديد

توجد أعراض نقص الحديد بصفة شائعة في ضيعات القوارص التونسيّة. يعود ذلك بالأساس إلى نسبة الكلس العالية الّتي تميّز الأراضي. كما يمكن أن يكون النقص بسبب قلّة التهوئة، الري المفرط مع الصرف الغير محكم للمياه، النسب العالية لبعض المعادن كالنحاس، نوعية الأصل الحسّاسة للكلس على غرار »السيتروميلو «...

أعراض النقص

- أوراق فتيّة تفقد نسبة من اليخضور على كامل مساحة الورقة باستثناء شبكة العروق الّتي تحافظ على اللون الأخضر العادي.
- حسب حدّة النقص، يتدرّج لون الأنسجة من الأخضر الفاتح إلى الأصفر ويتسبّب ذلك في الحصول على أوراق رقيقة، هشّة وأصغر حجما من المعتاد. 
- ذبول تدريجي للأشجار وسقوط مبكّر للأوراق المتضرّرة.
- الأجزاء العلويّة للأشجار هي أكثر تأثّرا من الأجزاء السفليّة. 
- غلال صغيرة الحجم، فاتحة اللون، ذات حموضة عالية ونسبة سكّر ضعيفة.

الأدوار

هو أكثر العناصر الصغرى استهلاكا من طرف الأشجار وله عدّة مهام نذكر من بينها:
- المساهمة في تشكيل اليخضور دون الدخول في تركيبته.
- المساهمة في عمليّات التمثيل الضوئي والتنفّس.
- يلعب دور هام في تثبيت غاز الأزوت (N2).
- يشارك في اختزال وأكسدة النيترات والسلفات.
- يدخل في تركيبة العديد من الانزيمات والبروتينات.
وهو مركب كيميائي يساعد في عمل الانزيمات.

النحاس

من أهم أسباب نقص النحاس نذكر النسب العالية من الأزوت و\أو الفسفور وكذلك المواد العضويّة في التربة.  تظهر الأعراض أيضا في التربة القلويّة.


أعراض النقص

- ظهور أوراق خضراء داكنة وكبيرة بصفة غير معتادة.
- هذه الأوراق تنمو على أغصان قويّة، ملتوية في شكل «S» ومتعدّدة البراعم. 
- يمكن أن تتكوّن جيوب من الصمغ في عقد هذه الأغصان. 
- إذا لم يقع علاج هذا النقص، يظهر عدد كبير من الأغصان الجديدة حاملة لأوراق صغيرة الحجم، يتوقف نموّها بسرعة ثم تجفّ مكوّنة شكل مكنسة. 
- على الغلال تتشكل بقع فاتحة اللون وملساء على القشرة في مرحلة تكاثر الخلايا ثم تتحوّل إلى مساحات غير منتظمة من الصمغ المتصلّب والبنيّ اللون في مراحل متقدّمة من النضج.
- تكون هذه الغلال أكثر عرضة لظاهرة التشقّق والسقوط المبكّر.
- تتميّز الغلال كذلك بعصير لا طعمة له، ذات نسبة حموضة منخفضة مع تجفف اللب في مرحلة مبكّرة من الموسم. عندما نقوم بقطع الغلال على المستوى الاستوائي للثمار
- و ظهور جيوب من الصمغ المحيطة بالمحور داخل الغلال   

الأدوار

هو عنصر ذو أهميّة بالغة بالنسبة لأشجار القوارص. وقد بيّن البحث العديد من الوظائف للنحاس من بينها:
- تفعيل نشاط الانزيمات المتورّطة في وظائف رئيسيّة كالتنفس والتمثيل الضوئي.
- يساهم في تكوين اليخضور.
- له تأثير على أيض الأزوت، الكربوهيدرات، الأحماض النوويّة ...
- أحد مكوّنات العديد من المركّبات العضويّة والبيوكيميائيّة كانزيمات الأكسدة، الهيم، البروتينات المسؤولة على التخشّب (Lignification)…
- يشارك في عمليّة التثبيت البيولوجي للنيتروجين.
- يساهم في تعديل امتصاص عنصر المنغنيز.
- يساعد على تنظيم حركة المياه في النبات.
- تقوية مناعة الأشجار ضد الأمراض الفطريّة.
- له دور هام عند بداية الإزهار.

البورون

يعتبر نقص البورون نادرا في ضيعات القوارص التونسيّة، لكن هنالك بعض العوامل المدعّمة لذلك أهمّها طبيعة التربة (الأراضي الثقيلة، القلويّة، الحمضيّة، الخفيفة، الشديدة الرشح، تلك ذات نسبة عالية من البوتاسيوم)، العوامل المناخيّة(ارتفاع نسبة الرطوبة خاصة بعد فترة جفاف طويلة) والأصل المستعمل(النارنج من أكثر الأصول الحسّاسة لنقص البورون).

أعراض النقص

- موت البراعم الطرفيّة للأغصان. 
- أوراق فتيّة تصبح خضراء داكنة، سميكة، ملتوية إلى الأسفل مع اصفرار وتصلّب تدريجي للعروق على مدار الموسم.
- كما يتسبّب النقص الحاد في البورون في التجريد الكلّي للأشجار من الأوراق.
- غلال صلبة (Hard fruit) صغيرة الحجم، ذات قشرة سميكة ومتكوّنة من جيوب من الصمغ على مستوى البياض (albedo) ، داخل الثمرة وفي محورها. 
- غلال أكثر عرضة للسقوط.

الأدوار

للبورون وظائف فيزيولوجيّة عديدة نذكر منها: 
- تنظيم عمليّة التمثيل الضوئي. 
- نقل، استخدام وأيض الكربوهيدرات عبر تشكيل مركّبات مستقرّة مع حمض البوريك.
- تشكيل الريبوزومات. 
- الحفاظ على مرونة أغشية الخلايا وسلامة غشاء السيتوبلازم.  
- نمو الأنسجة الإنشائيّة (Tissus méristématiques) مع انقسام واستطال الخلايا.
- يساهم في أيض الأكسينات والمركّبات الفينولوجيّة.
- له دور في تكوين الأحماض النوويّة والهرمونات.
- يساهم في امتصاص العديد من الكاتيونات على غرار البوتاسيوم والمغنيسيوم.
- يساعد على امتصاص وتسهيل استغلال الكلسيوم بجعله قابل للذوبان.
- يستعمل بكميّات كبيرة في عمليّة التلقيح بالتأثير على صلاحيّة اللقاح واستطالة الأنبوب الحامل له. 
- له دور في تحرّك المياه داخل النبتة.

الموليبدينوم

يعتبر نقص الموليبدينيوم في القوارص أمر نادر في الظروف التونسيّة. وهو العنصر الوحيد الّذي تظهر أعراض نقصه عندما ترتفع الحموضة في التربة. كما تزيد النسب العالية من الحديد والمنغنيز في التربة من حدّة هذا النقص.

الاثنين، 3 فبراير 2020

فبراير 03, 2020

تطبيقة دليل القوارص

 تطبيقة دليل القوارص


أطلق المركز الفني للقوارص في ماي 2019 تطبيقة هاتف جوال نموذجية حول غراسة القوارص (دليل القوارص). تهدف التطبيقة الى التعريف بالأمراض والأفات التي تصيب القوارص بتونس من خلال صور وشرح للأعراض وأسباب وطرق الوقاية والمكافحة. كما تحتوي التطبيقة على فهرس لأهم أصناف القوارص بتونس (صور وخصائص).

تم اعداد التطبيقة من طرف طالب في السنة الأولى مهندس في الاعلامية  في اطار تربصه بالمركز الفني للقوارص وتم ادخال المحتوى من قبل اطارت المركز الفني للقوارص.

سيتم رصد أراء المستعملين للتطبيقة  ويقع تطويرها حسب المتطلبات. كما سيعمل المركز الفني على إضافة محتوى جديد يفيد مزارعي القوارص مثل رزنامة الأشغال ومتطلبات الري. سيسعى المركز لتمكين مؤسسات أخرى من استعمال التطبيقة لإضافة محتوى خاص بهم مثل المراكز الفنية و مؤسسات البحث الفلاحي.   


التصنيفات

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *