آخر المواضيع

الأربعاء، 19 فبراير 2020

أهم العناصر المعدنيّة و أعراض النقص

النيتروجين  - الأزوت

تظهر أعراض النقص أساسا في الأراضي الرّمليّة أين يتعرّض الأزوت إلى الاغتسال عبر الرّي المفرط أو الأمطار الغزيرة. كما تبرز أيضا في الأراضي القليلة التهوية أو ذات النسبة الضعيفة من المواد العضويّة.
يؤثّر النقص في مادة الأزوت مباشرة على نمو الغراسات وعلى الإنتاج حيث يتسبّب في تقلّص النمو الخضري مع اصفرار تدريجي للأشجار وفي مرحلة أخيرة يؤدّي إلى توقّف الإزهار والإثمار
 أعراض النقص
- الأوراق المسنّة تأخذ تدريجيّا الّلون الأصفر
-  الأوراق الفتيّة تبقى فاتحة اللون وشاحبة و في العديد من الأحيان اصفرار أوردة الأوراق
- تساقط نسبة كبيرة من الغلال والحصول على ثمار صغيرة الحجم، رقيقة القشرة وذات جودة متدنّية
يؤدّي الاستعمال المفرط للأسمدة النيتروجينيّة إلى الحصول على أشجار ذات نمو خضري عالٍ على حساب الإنتاجيّة. كما يؤثّر التسميد بمادة الأزوت في مرحلة النضج على تلوّن الغلال الّتي تحافظ في جزء منها على اللون الأخضر مع تدنّي ملحوظ في جودتها.

الأدوار

يعتبر النيتروجين من أكثر العناصر تأثيرا على نمو الغراسات وجودة الإنتاج. كما أنّه يدخل في جميع الأنظمة الحيويّة للقوارص. وقد تم إبراز العديد من الأدوار للأزوت نذكر من بينها:
- المساهمة في تكوين الأحماض الأمينية، البروتينات والبروتوبلازم.
- الدخول في تركيبة اليخضور، الانزيمات والأحماض النووية.
- له دور هام في انقسام الخلايا...

الفسفور

رغم أنّ نقص الفوسفور أمر نادر، إلاّ أنّه يمكن التعرّض إليه في صورة عدم توفر تلك المادة في التربة جرّاء الاغتسال أو الانجراف، في الأراضي المرتفعة الحموضة أو في الأراضي الجيرية.


أعراض النقص

- أوراق مسنّة تكون غالبا أصغر من المعتاد ويكون لونها أخضر برنزي داكن مع اصفرار، التفاف وتجفّف الأطراف مع سقوطا مبكّر لهذه الأوراق.
- يستحسن الاعتماد على أعراض النقص التي تبرز في الغلال والتّي تتميّز بقشرة سميكة، محور أجوف، نسبة عصير منخفضة مع حموضة عالية.

الأدوار

يعتبر الفسفور من العناصر الأساسيّة الّتي تحتاجها غراسات القوارص لكن بنسبة أقل من عنصر النيتروجين(20% تقريبا). وقد أثبت البحث العلمي العديد من الأدوار الحيويّة لهذا العنصر نذكر من أهمّها:
- تشكيل وتحرّك السكريات.
- نقل الطّاقة داخل النّبتة.
- مكوّن من مكوّنات الفوسفات، الأحماض النووية، النيوكليوتيدات، الانزيمات، الدهون الفوسفاتية للأغشية النباتية، حمض الفيتيك والأدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP) الّذي يعتبر المصدر الرّئيسي للطاقة...
- تحفيز نمو البراعم والجذور.
- تبكير الإزهار والإثمار.
- انقسام الخلايا وانتفاخها.
- مساعدة النباتات في خزن واستخدام الطاقة من التمثيل الضوئي لتشكيل البذور، تسريع النضج ومقاومة الضغوط.
- يساعد في امتصاص المواد الغذائية وتوزيعها داخل النبتة.

البوتاسيوم

تبرز الأعراض أساسا في الأراضي الفقيرة، الجيريّة أو تلك الّتي بها نسبة مرتفعة من المغنيسيوم. كما يتسبب الاستعمال المفرط للأسمدة الأزوتية في ذلك النقص.


أعراض النقص

- أوراق مسنّة تصبح برنزيّة اللّون. يمكن كذلك ظهور مساحات نخرية في حواف وأطراف الأوراق الّتي تلتف إذا كان النقص حادّا. 
- من المستحسن الاعتماد على أعراض النقص في الغلال الّتي تصبح أكثر عرضة لظاهرة التّشقّق والسقوط المبكّر. كما نحصل في الأخير على ثمار ذات حجم صغير وقشرة رقيقة مع جودة عصير متدنّية.   

الأدوار

تحتاج غراسات القوارص لهذا العنصر بنسب قريبة من الأزوت. وهو عنصر من العناصر المتحرّكة ويوجد بنسب عالية في الأنسجة الفتيّة النامية من جذور وأوراق وأغصان. من أهم أدوار البوتاسيوم نذكر:
- المشاركة في التمثيل الضوئي، في تركيبة اليخضور وامتصاص  ثاني أكسيد الكلسيوم. 
- يدخل في تركيبة وعمل العديد من الانزيمات.
- له دور في بناء البروتين من الأحماض الأمينيّة وهو ضروري في تعديل الأحماض العضويّة.
- مهم في تشكيل ونقل النشويات والسكريات.
- يؤثّر مباشرة على فتح وغلق الثغور (stomates) ويساهم في تعديل الضغط الأسموزي داخل الخلايا.
- ضروري في عمليّات تعديل الحموضة، انقسام ونمو الخلايا.
- يساهم في الترفيع من جودة وحجم الغلال.
- يساهم في نمو الجذور.
- يحسّن مناعة الأشجار عبر مقاومة الأمراض، الجفاف، البرد ...

الكلسيوم

نظرا لتميّز معظم الأراضي التونسيّة بنسب عالية من الكلس الفعّال، يبقى من الصعب التعرّض للنقص في مادّة الكالسيوم.

أعراض النقص

- على مستوى الأوراق اصفرار غير منتظم للحواف مع الحفاظ على اللون الاخضر للمساحة المحيطة بالوريد الرئيسي. 
- أوراق في شكل قلب (بسبب قصر العرق الرئيسي) 
- غلال ذات شكل غير منتظم وحويصلات عصير صغيرة الحجم مع نسبة حموضة مرتفعة

الأدوار

يعتبر الكلسيوم من أكثر العناصر وفرة في أشجار القوارص. ومن أبرز أدوار هذا العنصر نذكر:
- الرّفع من عمليّة نتح (Transpiration) الأشجار وامتصاص المياه عبر الجذور.
- من المكوّنات الهيكليّة لأعضاء النباتات وأغشية الخلايا الّتي يساهم في تقويتها ويقلّل من نفاذيتها لبعض العناصر المعدنيّة كالحديد، البوتاسيوم وبعض المعادن الثقيلة والسامة.
- تعديل الأحماض العضويّة عبر تشكيل مركّبات كيميائيّة كأكسلات الكلسيوم.
- محفّز ومكوّن من مكوّنات بعض الانزيمات على غرار الـ ATPases.
- يساهم في انقسام واستطال الخلايا.
- له دور أساسي في تحويل النشويّات إلى سكّريّات والعكس. 
- يساعد في نمو وعمل الجذور وكذلك نضج الغلال

المغنيسيوم

تظهر أعراض نقص المغنيسيوم في الأراضي عالية الحموضة، الأراضي الجيريّة أو ذات النسب المرتفعة من البوتاسيوم. عموما، لا نتعرّض إلى هذا النقص في الغراسات التّي يقع سقيها بانتظام بسبب توفّر عنصر المغنيسيوم في مياه الرّي.

أعراض النقص

- على مستوى الأوراق المسنة ظهور بقع خضراء فاتحة وغير منتظمة على طول الأوردة مكوّنة تدريجيّا مساحات صفراء في كلّ جانب من الضلع الأوسط. يتشكّل في الأخير ما يسمّى بحرف الـ«V» المقلوب 
- غلال صغيرة الحجم، متدنّية الجودة وذات نسب منخفضة من السكّر والفيتامين »ج«. 

الأدوار

تضاهي احتياجات القوارص من المغنيسيوم تلك من عنصر الفسفور تقريبا. من أبرز أدوار هذا المعدن نذكر:
-المساهمة في مجموعة من التّفاعلات البيوكيميائيّة من بينها تنشيط عدد من الانزيمات.
- له دور ضروري في التمثيل الضوئي.    
- يدخل في تركيبة وتكوين اليخضور.
- يساهم في تكوين  السكّريّات والنشويّات.
- له دور في تعديل الحموضة في الخلايا والرّفع في الضغط داخلها عبر إماهة (hydratation) الأنسجة.
- يشجّع على امتصاص عنصر الفسفور وتنقّله وسط النبتة.
- يساهم في تكوين الغلال والبذور.
- يرفع من نسبة فيتامينات «أ» و«ج».

الكبريت

تظهر أعراض النقص بالأساس في الأراضي الرمليّة ذات نسبة منخفضة من المواد العضويّة أو في حالة الاستعمال المفرط للأسمدة الأزوتية وخاصة تلك الّتي تفتقر للسلفات كالأمونيتر، اليوريا أو نيترات البوتاسيوم ... 
يؤدّي النقص في هذا العنصر إلى تراجع وتعطيل نمو الأشجار مع التأخير في نضج الغلال.

أعراض النقص

- أوراق فتيّة تكون عادة صغيرة الحجم، خضراء شاحبة أو صفراء في حالات النقص القصوى.
-سقوط مبكّر للأوراق المصابة.
- غلال  صغيرة الحجم، سميكة القشرة، ذات شكل غير عادي مع ذبول وتجفّف حويصلات العصير.

الأدوار

تضاهي متطلّبات غراسات القوارص لعنصر الكبريت تلك من عنصر الفسفور تقريبا. من أكثر الأدوار المعروفة لهذا العنصر نذكر:
- المساهمة في تشكيل اليخضور
- المساهمة في تكوين السكّريات، المرافقات الانزيميّة، الفيتامينات، الهرمونات وكذلك الأحماض الأمينيّة (Cystéine, Cystine et Méthionine) الضروريّة لإنتاج البروتينات.
- يلعب دوراً هاماً في عملية التنفس.

الزنك

إلى جانب الأزوت، يعتبر نقص الزنك من الأكثر انتشارا في غراسات القوارص. وتظهر الأعراض بالأساس في الأراضي الرمليّة والقلويّة. كما تتسبّب النسب العالية من الفسفور والاستعمال المفرط للأسمدة الأزوتيّة وبالتحديد القلويّة منها (مثل نترات الكلسيوم) في تفاقم النقص.

أعراض النقص

- على مستوى الأوراق الفتيّة تلاشي مرحلي لليخضور وبروز مساحات صفراء بين مختلف العروق الّتي يحيط بها شريط أخضر غير منتظم. 
- بروز نقاط خضراء في المناطق المصفرّة للأوراق الّتي تكون عادة صغيرة ورمحيّة الشكل.
- هذه الأعراض يمكن أن تمسّ الأوراق المسنّة إن لم يقع التدخّل عبر التّسميد. 
- أغصان تصبح رقيقة ثمّ تموت. كما يمكن أن تجتمع الأوراق في شكل وريدة (Rosette) جرّاء قصر السلاميات. 
- غلال صغيرة، ذات قشرة سميكة وفاتحة اللون، جافّة، لا طعم لها مع حموضة ونسبة فيتامين»ج« منخفضتين. 
- تكون الأعراض عادة أكثر حدّة في الجانب المشمس للأشجار.

الأدوار

بالرغم من الحاجيّات القليلة للغراسات من الزنك، إلاّ أنّه يلعب أدوارا هامّة من بينها:
- أساسي في عمليّة الأيض للعديد من المركبات العضويّة والعناصر الكيميائيّة أبرزها البروتينات، الكربوهيدرات والكبريت.
- له علاقة بعدد من الانزيمات وهرمونات النمو على غرار أكسين الـAIA.
- ضروري في تشكيل الأحماض النوويّة.
- أساسي في عمليّات الأكسدة والاختزال.
- يلعب دور هام في تشكيل اليخضور.
- يساعد على امتصاص واستغلال المياه من طرف النبتة.
- يحسّن من متانة أغشية الخلايا وسلامتها.
- تحتاجه الغراسات لضمان مرحلة إزهار ناجحة

المنغنيز

تظهر أعراض نقص المنغنيز بالأساس في الأراضي الرمليّة الخفيفة، الأراضي الكلسيّة أو الحمضيّة. كما يمكن أن نتعرّض لهذا النقص في الأراضي ذات النسبة المرتفعة من المواد العضويّة أو تلك التي تعاني من نقص في مادة الفسفور.

أعراض النقص

- على مستوى الأوراق الفتيّة ظهور بقع خضراء شاحبة بين العروق وتحتفظ أوردة الأوراق وما حولها على لونها الأخضر العادي (على عكس نقص الزنك الّذي يؤدّي إلى بروز مساحات صفراء اللون). 
- إن استمر النقص يمكن ان نجد الأعراض على الأوراق المسنّة 

الأدوار

يقوم هذا العنصر بالعديد من الوظائف نذكر من بينها:
- المشاركة في تكوين اليخضور.
- له دور هام في التمثيل الضوئي.
- يساهم في نشاط بعض انزيمات الأكسدة والاختزال.
- يساهم في إنتاج البروتينات والأحماض الأمينيّة.
- يدخل في عمليّات أيض الأزوت والكربوهيدرات. 
- له دور هام في التنفّس الخلوي وبالتالي إنتاج الـ ATP.

الحديد

توجد أعراض نقص الحديد بصفة شائعة في ضيعات القوارص التونسيّة. يعود ذلك بالأساس إلى نسبة الكلس العالية الّتي تميّز الأراضي. كما يمكن أن يكون النقص بسبب قلّة التهوئة، الري المفرط مع الصرف الغير محكم للمياه، النسب العالية لبعض المعادن كالنحاس، نوعية الأصل الحسّاسة للكلس على غرار »السيتروميلو «...

أعراض النقص

- أوراق فتيّة تفقد نسبة من اليخضور على كامل مساحة الورقة باستثناء شبكة العروق الّتي تحافظ على اللون الأخضر العادي.
- حسب حدّة النقص، يتدرّج لون الأنسجة من الأخضر الفاتح إلى الأصفر ويتسبّب ذلك في الحصول على أوراق رقيقة، هشّة وأصغر حجما من المعتاد. 
- ذبول تدريجي للأشجار وسقوط مبكّر للأوراق المتضرّرة.
- الأجزاء العلويّة للأشجار هي أكثر تأثّرا من الأجزاء السفليّة. 
- غلال صغيرة الحجم، فاتحة اللون، ذات حموضة عالية ونسبة سكّر ضعيفة.

الأدوار

هو أكثر العناصر الصغرى استهلاكا من طرف الأشجار وله عدّة مهام نذكر من بينها:
- المساهمة في تشكيل اليخضور دون الدخول في تركيبته.
- المساهمة في عمليّات التمثيل الضوئي والتنفّس.
- يلعب دور هام في تثبيت غاز الأزوت (N2).
- يشارك في اختزال وأكسدة النيترات والسلفات.
- يدخل في تركيبة العديد من الانزيمات والبروتينات.
وهو مركب كيميائي يساعد في عمل الانزيمات.

النحاس

من أهم أسباب نقص النحاس نذكر النسب العالية من الأزوت و\أو الفسفور وكذلك المواد العضويّة في التربة.  تظهر الأعراض أيضا في التربة القلويّة.


أعراض النقص

- ظهور أوراق خضراء داكنة وكبيرة بصفة غير معتادة.
- هذه الأوراق تنمو على أغصان قويّة، ملتوية في شكل «S» ومتعدّدة البراعم. 
- يمكن أن تتكوّن جيوب من الصمغ في عقد هذه الأغصان. 
- إذا لم يقع علاج هذا النقص، يظهر عدد كبير من الأغصان الجديدة حاملة لأوراق صغيرة الحجم، يتوقف نموّها بسرعة ثم تجفّ مكوّنة شكل مكنسة. 
- على الغلال تتشكل بقع فاتحة اللون وملساء على القشرة في مرحلة تكاثر الخلايا ثم تتحوّل إلى مساحات غير منتظمة من الصمغ المتصلّب والبنيّ اللون في مراحل متقدّمة من النضج.
- تكون هذه الغلال أكثر عرضة لظاهرة التشقّق والسقوط المبكّر.
- تتميّز الغلال كذلك بعصير لا طعمة له، ذات نسبة حموضة منخفضة مع تجفف اللب في مرحلة مبكّرة من الموسم. عندما نقوم بقطع الغلال على المستوى الاستوائي للثمار
- و ظهور جيوب من الصمغ المحيطة بالمحور داخل الغلال   

الأدوار

هو عنصر ذو أهميّة بالغة بالنسبة لأشجار القوارص. وقد بيّن البحث العديد من الوظائف للنحاس من بينها:
- تفعيل نشاط الانزيمات المتورّطة في وظائف رئيسيّة كالتنفس والتمثيل الضوئي.
- يساهم في تكوين اليخضور.
- له تأثير على أيض الأزوت، الكربوهيدرات، الأحماض النوويّة ...
- أحد مكوّنات العديد من المركّبات العضويّة والبيوكيميائيّة كانزيمات الأكسدة، الهيم، البروتينات المسؤولة على التخشّب (Lignification)…
- يشارك في عمليّة التثبيت البيولوجي للنيتروجين.
- يساهم في تعديل امتصاص عنصر المنغنيز.
- يساعد على تنظيم حركة المياه في النبات.
- تقوية مناعة الأشجار ضد الأمراض الفطريّة.
- له دور هام عند بداية الإزهار.

البورون

يعتبر نقص البورون نادرا في ضيعات القوارص التونسيّة، لكن هنالك بعض العوامل المدعّمة لذلك أهمّها طبيعة التربة (الأراضي الثقيلة، القلويّة، الحمضيّة، الخفيفة، الشديدة الرشح، تلك ذات نسبة عالية من البوتاسيوم)، العوامل المناخيّة(ارتفاع نسبة الرطوبة خاصة بعد فترة جفاف طويلة) والأصل المستعمل(النارنج من أكثر الأصول الحسّاسة لنقص البورون).

أعراض النقص

- موت البراعم الطرفيّة للأغصان. 
- أوراق فتيّة تصبح خضراء داكنة، سميكة، ملتوية إلى الأسفل مع اصفرار وتصلّب تدريجي للعروق على مدار الموسم.
- كما يتسبّب النقص الحاد في البورون في التجريد الكلّي للأشجار من الأوراق.
- غلال صلبة (Hard fruit) صغيرة الحجم، ذات قشرة سميكة ومتكوّنة من جيوب من الصمغ على مستوى البياض (albedo) ، داخل الثمرة وفي محورها. 
- غلال أكثر عرضة للسقوط.

الأدوار

للبورون وظائف فيزيولوجيّة عديدة نذكر منها: 
- تنظيم عمليّة التمثيل الضوئي. 
- نقل، استخدام وأيض الكربوهيدرات عبر تشكيل مركّبات مستقرّة مع حمض البوريك.
- تشكيل الريبوزومات. 
- الحفاظ على مرونة أغشية الخلايا وسلامة غشاء السيتوبلازم.  
- نمو الأنسجة الإنشائيّة (Tissus méristématiques) مع انقسام واستطال الخلايا.
- يساهم في أيض الأكسينات والمركّبات الفينولوجيّة.
- له دور في تكوين الأحماض النوويّة والهرمونات.
- يساهم في امتصاص العديد من الكاتيونات على غرار البوتاسيوم والمغنيسيوم.
- يساعد على امتصاص وتسهيل استغلال الكلسيوم بجعله قابل للذوبان.
- يستعمل بكميّات كبيرة في عمليّة التلقيح بالتأثير على صلاحيّة اللقاح واستطالة الأنبوب الحامل له. 
- له دور في تحرّك المياه داخل النبتة.

الموليبدينوم

يعتبر نقص الموليبدينيوم في القوارص أمر نادر في الظروف التونسيّة. وهو العنصر الوحيد الّذي تظهر أعراض نقصه عندما ترتفع الحموضة في التربة. كما تزيد النسب العالية من الحديد والمنغنيز في التربة من حدّة هذا النقص.

أعراض النقص

- على مستوى الأوراق المسنة بروز بقاع صفراء بين الأوردة في أوائل الصيف. تكبر هذه البقاع تدريجيّا إلى درجة أنّها تلتحم ببعضها ثم تصبح سوداء اللون. 
- في الحالات القصوى، تسقط الأوراق المصابة في الشتاء متسبّبة في تجرّد الأشجار.  
- على مستوى الغلال و في حالات النقص الشديدة بروز بقع بنيّة محاطة باللون الأصفر على المستوى الخارجي للقشرة فقط.
- عموما، تكون أعراض النقص أكثر تواجدا في الجانب المشمس من الأشجار.

الأدوار

الموليبدينوم هو عنصر هام في التغذية النباتيّة. يمكن اختزال أدواره في النقاط التالية:
- المشاركة في أيض الحديد والفوسفات.
- مكوّن أساسي من الانزيمات المطلوبة لاستيعاب وأيض الأزوت كالنيتروجيناز وانزيم اختزال النيترات.
- يساعد في تكوين البروتينات النباتيّة، النشويّات، الأحماض الأمينيّة والفيتامينات (الفيتامين »ج«).












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التصنيفات

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *