آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات تقنيات الانتاج. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تقنيات الانتاج. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 26 فبراير 2020

فبراير 26, 2020

مراحل حياة شجرة القوارص

المنبت

تدوم هذه المرحلة حوالي سنة ونصف (أكثر أو أقل حسب التقنيات المستعملة) وتبتدأ من البذر (الأصل) مرورا بالتطعيم (الصنف) ووصولا إلى شجيرة قابلة للغراسة.
تعتبر هذه المرحلة هامّة خاصّة في ما يتعلّق بالجانب الصحّي وبمواصفات الجودة الأخرى على غرار النموّ الخضري الجيّد، ارتفاع نقطة التطعيم (من 20 إلى 30 صم)، ... 
الهدف: الحصول على شتلات ذات جودة عالية




ما قبل الدخول في الإنتاج

 تمتاز هذه الفترة بنموّ خضري هام وبنموّ لا يقل أهمّية بالنسبة للجذور. تظهر خلال هذه الفترة علامات مرفولوجيّة مميّزة كالأشواك خاصّة عند أصناف الطمسن. تدوم هذه الفترة في الظروف العاديّة من 3 إلى 4  سنوات.
الهدف: الحصول على هيكل متوازن وصلب مع مجموع خضري جيَد

مرحلة الدخول في الإنتاج

تمتدّ من عمر 4 إلى 7 سنوات ، وهي الدخول التدريجي في الإنتاج.

مرحلة الإنتاج الفعلي 

تكتسب الشجرة خلال هذه الفترة الطاقة اللازمة للإزهار والإثمار وتجديد الأغصان المنتجة. وتتميَز بالانتاج الوفير والمتواصل مع جودة عالية. 
وتساهم درجة العناية المقدّمة من طرف الفلاح في  التمديد في هذه الفترة أو التقليص منها. يمكن أن تتواصل هذه الفترة ما يزيد عن 20 سنة.

مرحلة الشيخوخة

تراجع الإنتاج بسبب تراجع طاقة الشجرة على تجديد الأغصان المنتجة.
في هذه المرحلة يمكن التدخل باستعمال بعض التقنيات كالحراثة العميقة لتجديد الجذور أو التقليم الحادّ وكذلك التسميد الآزوطي وذلك لتحسين طاقة الشجرة لمواصلة الإنتاج. 

مرحلة الهرم أو العجز

وهي مرحلة تحتّم أخذ القرار لتقليع الأشجار لأن المدخول المتأتّي 
من بيع المنتوج لم يعد كافيا لتغطيّة المصارف. إضافة لذلك
 فإنّ ضعف الشجرة يجعلها سهلة الإصابة بعديد الأمراض والآفات.
يتمّ الالتجاء في بعض الأحيان إلى قطع الأغصان الرئيسيّة بالقرب من الساق (الجذع) للقيام بإعادة التطعيم 
لا يمكن القيام بذلك إلّا عند التّأكّد من سلامة الأشجار وخلوّها من الأمراض والآفات.

فبراير 26, 2020

تقليم القوارص

التقليم هو عملية مكمّلة لباقي أشغال العناية بغراسة القوارص مثل الري والتسميد والمدواة الصحية وخدمة الأرض.  للحصول علي جودة عالية يجب أن تتكامل جميع هته العناصر.يعتمد التقليم على معرفة الخصائص الفيزيولوجية لشجرة القوارص.

زبيرة التكوين

الأهداف

- الحصول على هيكل قوي و متوازن للشجرة يتكون من جذع صغير أو متوسط (رقبة: 60 ـ 80 صم) وعلى 3 إلى أغصان رئيسية قوية (العتق) موزعة بانتظام على شكل كروي.
- شكل يضمن التهوئة والضوء للإنتاج في ظروف حسنة والحفاظ على صحة الشجرة.
- تقصير فترة ما قبل الإنتاج و الدخول المبكّر فى الإثمار. 

المدة

انطلاقا من الغراسة حتّى الدخول في الإنتاج.

الفترات

لا يقتصر التقليم على الفترة الشتوية فقط بل على عدة فترات حسب مراحل نمو الشجرة ( النمو الربيعي ـ النمو الصيفي ـ النمو الخريفي )
المبادئ
- التدخّل المبكر بالتكوين: ابتداءا من الغراسة أو في مرحلة المنبت باختيار الجذع ولا يجب تأخير موعد التدخل للقيام بزبيرة التكوين (نمو مكثف بفعل تقنيات الري والتسميد) 
- تقليم خفيف غير حاد لتجنَب التأخير في الدخول في الإنتاج 
- تدخل بالتقليم الأخضر ثم بالتقليم الشتوي
- لا يجب أن يتعارض تقليم التكوين مع النمو الطبيعي للشجرة 
- توفير شتلات إما ذات فروع يربيها إلزاما صاحب المنبت حسب قواعد التكوين و إما ذات ساق واحدة تترك فيها للفلاح حرية تكوين الشجرة
- عمر الشتلة: كلما كانت صغيرة كان تأقلمها أحسن وأسرع 
- عمودية الساق وتقنية الغراسة سليمة

التقنيات

أولا: اختيار الرقبة بتشذيب (”فطمان“) الشتلات على  60 ـ 70 صم (نموَ علوي مثل المالطي) أو على 80 - 100 صم (نموَ سفلي مثل الطمسون والفالنسيا)

ثانيا: حذف الأغصان التي تنمو تحت نقطة التطعيم
ثالثا: اختيار الأغصان الرئيسية (الأمهات) على أن لا تكون منبثقة (خارجة) من نفس المكان على الساق (15 صم فيما بينها) وأن لا تكون في نفس الإتجاه . يستحسن أن تكون الأم الأولى في اتجاه الريح السائدة.




رابعا: قص نهاية الأغصان الغير مرغوب فيها و التي يفوق طولها 20 صم
خامسا: خلال السنة الثانية التي تلي الغراسة:
اختيار 3 أو 4 أغصان فرعية (البنات) على كل غصن من الأغصان الرئيسية متباعدة بحوالي 50 صم، مع قص نهاية باقي الأغصان الفرعية المنتصبة التي يفوق طولها 20 صم.
خلال السنوات الموالية:
قص نهاية الأغصان الرئيسية (الأمهات)عندما يصل طولها الى 50 ـ 80 صم و كذلك نهاية الأغصان الفرعية (البنات) مما يمكن من نمو عدد كبير من الأغصان الجديدة لتكوين ”الشطبة” المثمرة أو الخمالي.
تشذيب (فطمان) الأغصان الغير مرغوب فيها مثل الرضَاع (البغل) في انتظار إزالتها في الشتاء

زبيرة الإثمار والعناية

الأهداف

- تحقيق توازن بين القدرة على الإنتاج و القدرة على تجديد الأغصان أي بين النمو الخضري والإثمار.
- تسهيل القيام بالأعمال الزراعية مع مزيد من الجدوى ( المراقبة وإزالة الأعشاب الطفيلية والمداواة ضد الآفات وصيانة معدات الري قطرة قطرة...) عبر إزالة الأغصان المتدلية والملامسة للأرض،     
انتاج منتظم ومتوازن،
- تحسين جودة الإنتاج،
- تهوئة الشجرة وإضاءة داخلها والمحافظة على هيكلها،
- حماية الشجرة بإزالة الأغصان المريضة،
- الزيادة في عمر الشجرة.

المبادئ العامة لتقليم الاثمار 

- ضمان توازن بين الإنتاج والمجموع الخضري حسب قوة الشجرة.
- تركيز خملة قريبة من هيكل الشجرة
- تجديد الخملة القديمة إزالة الأغصان المريضة والضعيفة
- تهوئة وإضاءة المجموع الخضرى للشجرة
- إجراء التقليم بحدّة  تتماشى مع قوة الشجرة

خاصيات الحطب الحامل للأزهار

تزهر القوارص على النحو التالي:
- الحطب ”ولد العام“ bois de l’an أو ما يعرف بنموات الربيع الجديدة أي للسنة الحالية وتمثّل هذه الأزهار نسبة 60 بالمائة من مجموع الأزهار.
- حطب السنة الماضية bois d’un an  من نموّات الربيع والصيف. تمثّل هذه الأزهار نسبة 30 بالمائة من مجموع الأزهار.
- حطب السنة الماضية من نموات الخريف. تمثّل هذه الأزهار نسبة 10 بالمائة من مجموع الأزهار.
ويمكن أن تظهر أزهار على الأغصان التي يساوي عمرها أو يفوق السنتين، لكنّ غالبيّتها لا تثمر وتنتهي بالسقوط.
نموّ خضري للأغصان قمّي يؤدّي إلى كثافة عالية قليلة التهوئة تستوجب التخفيف.
العمر على النموّ والإثمار.
تنتج القوارص على حطب السنة وحطب سنة أو سنتين فأكثر. وتكون الأغصان قوية وقادرة على الإنتاج الوفير لمدّة سنتين أو ثلاثة سنوات، ثم تضعف ممّا يستوجب تجديدها.
وبالتالي فإن تقليم الإثمار يرتكز بالأساس على تجديد الأغصان الضعيفة وتخفيف باقي الأغصان الجديدة.

القواعد                                    

قبل الشروع في التقليم يقوم العامل المختص بالتثبت من قوة وتوازن الشجرة.
التدخل بعد الجني (في فصل الشتاء) ما عدى أشجار الليمون يتم تقليمها في فصل الصيف،
إزالة كل غصن ينمو عموديا داخل الشجرة (البغل) دون تكوين فراغات (التأجيل)
حدة التقليم: حسب طول الزيادات والانتاج 
أقل من 15 صم         أشجار ضعيفة           تقليم حاد
بين 15 ـ 20 صم       أشجار متوسطة         تقليم متوسط
أكثر من 30 صم         أشجار قوية            تقليم خفيف
كما يجب الأخذ بعين الاعتبار لون الأواق: لون اخضر داكن = قوة تستوجب تقليما خفيفا، بينما اللَون الفاتح المائل للأصفر = ضعف ويستوجب تقليما حادَا.
تجديد الخملة
- تثمر القوارص على الأغصان الجديدة وأغصان العام المنقضي الشيء  الذي يستوجب تجديدا متواصلا للأغصان
- حذف الغصن ”الكالح“، المنكسر، المريض، ”الراكب“ و“الحاك“
- عند إمكانية ترك فراغ كبير يجب توخَي ”التأجيل“
تخفيف الزيادات (الباكوات): من القمة إلى القاعدة،
المحافطة على الرضيع القمَي الذى يمثل عنصر أساسي فى الإنتاج لدى بعض الأصناف كالطمسن والبرتقال بصفة
عامة.
التقليم الحادَ 
يؤدّي التقليم الحاد لأشجار القوارص إلى:
- التخفيض في مخزون الأشجار من العصارة
- دفع الأشجار نحو إنتاج الأغصان عوضا عن الإثمار
- المعاومة عند بعض الأصناف وخاصة الجديدة.
- كثافة خضرية عالية بجانب أماكن قطع الأغصان الكبيرة. 

تقليم السياج أو الطابية

تقليم السياج او الطابية تستعمل فى الغراسات المكثفة : اكثر من 400 شجرة فى الهكتار
حيث تسمح هذه الكثافة باستغلال الى حدود 25 أو 30 سنة قبل أن تواجه الأشجار مشكل التهوئة والإضاءة وتدنَى فى الإنتاج.

تقنية التقليم

تمثل هذه العملية فتح ممرات متجهة من الشرق إلى الغرب بين صفوف الأشجار عرضها 1.5 متر بحيث يكون التقليم على الجهة الشمالية والجهة الجنوبية للصفوف مما يسمح بالتهوئة ودخول الضوء وبالتالي تحسين الانتاج والجودة.


زبيرة التشبيب


الأهداف

تهدف زبيرة التشبيب إلى:
- إعطاء دفع وروح جديدة للشجرة باعادة التوازن بين الجذور والخملة
- التمديد في الحياة المنتجة للأشجار  بـ: 10 ـ 15 سنة،





التصنيفات

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *